fbpx
الحياة في المانيا

العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا

العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا تغير بصورة جذرية وأدى انتشار هذا الفايروس إلى ظهور قواعد جديدة وطرق تواصل مختلفة.

فأصبحت الأعمال تتم عن طريق الانترنت أو تم اختصار وقت العمل وتقليل الموظفين لمنع الاختلاط وتقليل من فرص انتشار الفيروس.

العمل من المنزل :

هو أهم الوسائل التي تم من خلالها متابعة الأعمال وطبعاً يجب أن تكون طبيعة العمل تسمح بهذا التحول .

اما في حالة لزوم العمل من المكتب او المكان المخصص فيجب اتباع القواعد الصحية من لبس الكمامة واستخدام المعقمات وبالإضافة إلى التباعد الاجتماعي للحفاظ على سلامة العاملين .

الإصابة  بفيروس كورونا في العمل:

يجب التواصل مع شركة التأمين المسؤولة عن أصحاب العمل أو الشركة أو التأمين ضد الحوادث في حال الإصابة بفيروس كورونا،

ويستمر صاحب العمل بدفع أجر العامل المصاب أثناء المرض ويحق له الحصول على إعانة مرضية.

وذلك لأجل الحصول على أفضل رعاية طبية من لو تم الاتصال وإبلاغ التأمين الصحي القانوني.

أما في حال الاشتباه بالعدوى يجب إخطار مدير العمل والذي بدوره يبلغ النقابة وشركة التأمين

من أجل التأكد إذا كانت العدوى من العمل وبالتالي يتم التعامل مع الحالة على أساس إصابة عمل أو من الخارج.

اما في حال تأخر الموظف عن العمل بسبب انقطاع المواصلات فهنا لا يحق أجر عن أيام الغياب.

العمل الإضافي في زمن كورونا:

عند إبرام الشخص عقداً مع صاحب العمل يتم الاتفاق على ساعات العمل وعلى أجرها وإذا كان ينبغي من الشخص القيام بالعمل لساعات إضافية لساعات العمل من أجل إنجاز أعمال الشركة بسرعة.

وغالباً ما تكون ساعات العمل الإضافي مأجورة بقيمة متفق عليها، ويجب ألا تتجاوز 10% من ساعات العمل .

ويجب على صاحب العمل أن يقوم بالتعويض للشخص في حال تم الاتفاق كتابياً على ساعات عمل إضافي إما ببدل أو بوقت فراغ .

إجازة الوالدية أو إجازة لرعاية الأطفال في ظل كورونا:

ينبغي على احد الوالدين البقاء للعنية والاهتمام بالاطفال عند اغلاق المدارس بسبب انتشار المرض، ولذلك يتقدم بطلب إجازة من عمله ويحق له المساعدات التالية:

  • إعانة مرض الأطفال: وهي إجازة مرضية يحصل عليها الوالدين لأجل رعاية أطفالهم في البيت، ويمكن أخذ مدة 20 يوم كحد أقصى للطفل الواحد.

ويحق للوالدين الحصول على مساعدات مرض الأطفال والتي تصل إلى 90% من صافي الدخل ،ويمكن الحصول عليها من شركة التأمين الصحي مباشرة.

  • التعويضات: بسبب تعطل الآباء عن العمل لرعاية أطفالهم في ظل انتشار واسع لفيروس كورونا ، تقدم الدولة تعويض من قانون الحماية من العدوى.

وقد تصل قيمة التعويضات إلى 67% من الدخل الصافي.

وتستحق هذه التعويضات بشرط توفر ما يلي:

– عمر الطفل أقل من 12 عام.

– لا يوجد لدى الوالدين من يساعدهم على رعاية الطفل في أثناء وجودهم في العمل.

-استفاد الوالد العامل من كل إجازاته وبدل الساعات الإضافي الذي له.

في حال تم إغلاق الحدود وعدم التمكن من العودة ومباشرة العمل لا يترتب على صاحب العمل وجوب دفع أي أجور لهذ العامل.

أما في حالة الحظر وإغلاق كل الفعاليات من قبل الحكومة فيبقى صاحب العمل ملزماً بدفع الأجور للعاملين المتعاقد معهم .

وإذا طالت مدة الإغلاق يمكن طلب معونة العمل قصير الأجل.

قد يفقد المقيم إقامته إذا كان حصل عليها بسبب العمل في حال توقف العمل ويضطر إلى السفر خارج البلد،

وإذا تعثرت المغادرة يمكنه اصدار إقامة متسامحة لوقت معين.

تحول الشركة إلى وضع العمل قصير الأجل :

ويعني أن الشركة قررت بسبب القواعد الصحية المتبعة إغلاق العمل أو تخفيض عدد ساعات العمل مع استمرار صاحب العمل بدفع الأجور للموظفين لديه.

يقوم صاحب العمل بتقديم لمركز التوظيف الفيدرالي وإبلاغهم أن الشركة اتبعت استراتيجية العمل قصير الأجل من اجل احتساب البدلات اللازمة لأن المركز هو المسؤول عن دفع بدل العمل قصير المدى كنوع من الحماية من التسريح .

ويتم دفع نحو 60% من الراتب لمدة 24 شهراً.

ويمكن التقدم بالطلب للحصول على إعانة البطالة 2 إذا كان بدل العمل قصير الاجل لا يغطي تكاليف الحياة الأساسية.

يمكن للموظف العمل بدوام جزئي إلى جنب العمل قصير الاجل وعليه يجب تقديم بيان بالدخل عن الدوام الجزئي لصاحب العمل

لأجل احتساب بدل العمل قصير الأجل بشكل صحيح.

العمال بعقود خارجية :

يمكن لهم الاستفادة من بدل البطالة وكذلك من إعانة العمل قصير الأجل في حال تطبيق هذه الخطة في الشركة.

ونستثني المتدربين من إمكانية الحصول على بدل العمل قصير الاجل

ولكن يجب نقلهم إلى مكان يتابعون فيه عملية التدريب والحصول على راتبهم التدريبي لمدة 6 أشهر يمكن لهم بعدها الحصول على بدل العمل قصير الأجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى